الأبواب هي الأمان و الحماية لبيتنا من أي شيء غير مرغوب في دخوله إليها، و لكن بجانب تلك المعاني القوية يظهر لدينا كمهتمين بالديكور والتصميم الشكل الجمالي لتلك الأبواب كيف يكون، مع الوضع في الاعتبار أن الشكل العام للمدخل كجزء من جمال تصميم البيت لا يكتمل براعته سوى بجمال تصميم الأبواب، لذا سنصحبكم اليوم في جولة فريدة من نوعها لرؤية 14 باباً مختلفاً في تصميمه عن المعتاد و جميعهم يتمتع بالمتانة و العظمة و الفخامة إلى جانب ذلك الإبداع في شكلها النهائي .
هذا الباب الضخم و الجميل في الوقت ذاته يناسب بيتك لو كنت من محبي اضافة لمسات غريبة على تصميم مدخلك لأنه مختلف بالفعل في طريقة فتحه و لابد أن يكون لديك مساحة كبيرة كافية حول محيط دائري حوله ليفتح بدون مضايقات
باب مزخرف باللون الذهبي و هو مصنوع من الخشب و مصمم بشكل استثنائي ليليق بمدخل رومانسي و حالم و ديكور هاديء ليس فيه ألوان ساخنة أو لمسات خارجة عن المألوف
ذلك الباب الفضي يناسب تماماً المداخل التي تطل على مناظر طبيعية يراد انعكاسها أمام الداخلين للمنزل من خلاله، اللون الفضي عاكس جيد للضوء و بالتالي يكون مضيئاً بأقل المصابيح المسلطة عليه ليلاً و كذلك يكون رائعاً و مشرقاً في لحظات النهار و سطوع الشمس و هو من الأبواب التي تحتاج مساحة كذلك
باب خشبي يتمتع بنقوش الخشب الطبيعية و يعتبر لمسة جمالية لمحبي و عشاق المواد المنتجة طبيعياً بجانب النباتات و الاحجار التي تدخل ضمن هذا الإطار أيضاً
ذلك الباب ذو التصميم المخادع للنظر، من أجمل التصميمات التي تعتبر متحررة قليلاً من قيود الحاجة للخصوصية و الانغلاق، التفريغ الداخلي في الباب يوضح الجمال المقصود فيه و الخداع البصري القوي الذي يسببه لنا فهو يستحق مزيداً من التأمل حيث كل نظره إليه تنقلنا لبعد آخر في روعته
الأبواب ذات الطلاء و الرتوش الرخامية التي تجعلك تحتار هل هو مصنوع من رخام فعلاً أم لا، و الحقيقة أن هذا الباب مصنوع من المعدن و يمكن أن يصنع من الاخشاب و لكن الطلاء المبتكر هو من يصنع ذلك التضارب في الشعور
هذا الباب يشبه قطعة الشيكولاته في كل شيء حتى في لمعته و لونه الداكن الخيالي، و عند غلقه يصبح هو الحائط المحيط به سواء ليس هناك أي بروز سوى لمكان المفتاح فقط، فهو مناسب لمحبي الشيكولاته و هذا في المقام الأول و ثانياً يكون ملائماً لمحبي الغموض في مداخلهم
ذلك الباب يشبه كثيراً الباب الأول الذي استعرضناه سوياً و لكن هذا تعتبر مفصلاته في نهايته و ليس في وسطه كما الأول، و لكن الحجم واحد تقريباً ، و هو يناسب كثيراً المداخل الواسعة من الداخل و البسيطة من الخارج لأنه يفتح للداخل
ذلك الباب الملكي الكلاسيكي الذي استخدم الزجاج في دوائر الأخشاب و الأعمدة الإغريقية على حافتيه، لوحة فنية و ليس باباً ، هذا أقل ما يوصف به هذا التصميم الراقي الذي جعل المدخل بأكمله فخماً دون الحاجة لاضافة تفاصيل أخرى
استخدام الباب بتلك الطريقة يعني الترحاب الكبير لكل الزوار و يفتح أكثر من منفذ للدخول بدلاً من منفذ واحد فهو ينتفح للوسط ليعطي مساحة يميناً و يساراً للدخول و الاستمتاع بتصميمه الرسمي الساحر
لمسة الزجاج الساحرة في قلب الخشب عملت على فصل الشكل العام للباب من هدوء للحركة و النشاط حيث تعكس المرآة الضوء الواقع عليها فتجعل وسط الباب مضيئاً كأنه مركب به مصابيح و لكن استخدام لوح زجاج آخر في مقابل الباب عزز ذلك الانعكاس لمضاعفات كثيرة ، فعند وجودك أمام ذلك الباب ستستطيع رؤية معظم المسطح المقابل في تلك الانعكاسات
بين الضلوع و الزجاج و التطبيقات المعدنية يظهر جمال هذا الباب المتكامل و البسيط في حجمه و الرائع في تنفيذه فما أجمل تلك المقابض الطويلة التي تذكرنا بالطرازات السابقة الأصيلة و كذلك اللون المطلي به يضفي مزيداً من روح الدفء و الترحاب للمنزل باكمله
ذلك الباب الحديدي المأخوذ من الطراز الكلاسيكي الجميل، الفكرة توحي بالفخامة و حسن الاستغلال بالزجاج المصقول في التفاعل مع ضوء الشمس المباشر جعل المدخل من الداخل كله اشراق و نور ، و مع النظر للأرضيات التي تأخذ نفس لونه سندرك تماماً السحر الكامن هنا
لمسات الخشب الطبيعية مستخدمة بعناية فائقة لتحاكي الديكور و المربعات التي تجاورها، الباب لو تم حسن استغلال الضوء حوله بالشكل الأمثل سيكون أشبه بشيء من التحف الفنية النادرة و هذا ما نجح فيه هذا المصمم